بقلم : شيماء اليوسف
قالوا للحسن تبسم لنستشعر فيك دفء الوطن فنحن معلقين من قلوبنا في هواه أشواقنا تتمايل بين الفراق واللقاء تعبث بنا الطرائق فنتوه في وجوه الخلائق تصافحنا ليال ميته بلا جسد ،يزاحهما الآنين بملامح الحب ثم يتوه في غرابه يراقص الأشواق .
يسآلونك عنا شخوص أنيقه ملمسها عطر مليئه بالعواطف في صراخها هدوء جريح يراقب الثوان كي تمطر السماء لقاء الغرباء .
على وتر الأحبه نعزف قبلات الفؤاد بجمال من لحن الوطن نخبئ به غمامات البعاد وذل العيش وثقل العناد نرسل أنفاس من رحيق صدورنا يتوقف الكون عنده يستعد للبكاء فتنصت الأزهار ثم تغادر في خجل فتحسم الجواب قد أفلست دمعاتها عن النحيب ثم تقول عودوا للحبيب .
شموس الرفاق مازالت تشرق على ذكرانا تنبض بمشاعر تتآمل تعابير الحياه ،لكنها مصره أن تنادينا فدرب الحب للمحب جاه ، كلاسيكيه في كتاباتها سطورها حانيه تعاند الرياح والضجيج وترفض الحديث بلا حضور أهله فأنا بلا وطن لا إنسان …